تطوير تطبيق الرعاية الصحية هو العملية التي يتم من خلالها إنشاء تطبيق للأجهزة المحمولة بقصد مساعدة المستخدمين على إدارة حالاتهم الطبية أو اللياقة البدنية أو زيارات المستشفيات ومطالبات التأمين بشكل فعال. وهذا يشمل التطبيب عن بعد ومراجعات نتائج المختبر والوصفات الطبية وإدارة المواعيد والمزيد.
ومع تقدم التكنولوجيا، تزداد الحاجة إلى تطبيقات الرعاية الصحية للهواتف المحمولة.
يشير مصطلح mHealth (الصحة المتنقلة) إلى استخدام الهواتف المحمولة وغيرها من التقنيات في الصناعة الطبية. تتمثل الاستخدامات الأساسية لتطبيقات الهاتف المحمول في إعلام المرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية بإجراءات الرعاية الصحية الوقائية، ودعم العلاج، وتتبع التقدم والمساعدة في التجارب السريرية….
ومن وجهة نظر المستخدمين، يحب المرضى تطبيقات الرعاية الصحية. وفي الواقع، أفاد 71٪ من المرضى إنهم يفضلون استخدام أطبائهم لتطبيقات الرعاية الصحية على الأجهزة المحمولة.
أما من جانب مقدمي الرعاية الصحية، فالنسبة ذاتها تنطبق عليهم. أصبح استخدام التطبيقات الطبية متكررًا وواسع الانتشار؛ وقد أفاد 70٪ من طلاب كلية الطب باستخدام تطبيق طبي واحد على الأقل بانتظام، مع استخدام بنسبة 50٪ لتطبيقهم المفضل يوميًا.
القيمة موجودة، ولكن هل مؤسسات الرعاية الصحية مستعدة لاعتماد تقنيات الهاتف المحمول في مبادرات التحول الرقمي الخاصة بها؟
الجواب لا!
والحقيقة هي أن إنشاء أول تطبيق جوال للرعاية الصحية لا يعمل دائمًا كما هو مخطط له.
* لقد قمنا بتجميع هذا الدليل لكل مسؤول تنفيذي في قطاع الرعاية الصحية مهتم بتطوير أول تطبيق خاص به، يغطي هذا الدليل أهم 9 اعتبارات يجب أن تكون على دراية بها البدء بإنشاء التطبيق.
تحديد استراتيجية رقمية قوية
وضح نوع تطبيق الهاتف المحمول للرعاية الصحية الذي تقوم ببنائه ولماذا قبل أي شيء آخر. فعليك تحديد الهدف المحدد لتطبيقك الصحي. لا تحاول أن تفعل كل شيء في آن واحد. إنما عليك التفكير في الأشخاص الذين يستهدفهم التطبيق.
إليك ما يجعل جميع تطبيقات الجوال الناجحة رائعة.
يتم إجراء اتصال في ذهن المستخدم، بين تطبيق جوّال وحالة استخدام محددة. مثل – الذهاب إلى Facebook للترفيه عن النفس ومعرفة ما يفعله الأصدقاء، وLinkedIn لقراءة الأخبار المهنية والتحديات الناشئة.
والخلاصة هي: أياً كان هذا التطبيق الذي تنشئه، تأكد من معرفة هذا أولاً: سيستخدم عميلي هذا التطبيق بانتظام للقيام بشيء واحد.
إليك بعض تطبيقات الجوال الرائعة للرعاية الصحية التي تؤدي وظيفة واحدة بشكل جيد.
أمثلة على تطبيقات إدارة المعلومات الصحية
تم تصميم هذه التطبيقات لتوفير وتبادل المعلومات الطبية بين الأطباء والمرضى. يمكن استخدامها أيضًا لإعداد وإدارة المواعيد مع طبيبك.
تم تصميم Medibabble لمساعدة الأطباء وموظفي الإدارة على التواصل مع المرضى الذين لا يتحدثون الإنجليزية. فيتم تحميله مسبقًا بالتاريخ الطبي للمريض ويحتوي على أسئلة فحص بسيطة وواضحة باللغات الشائعة بما في ذلك الفرنسية والإسبانية والروسية والألمانية. وللتأكد من دقة المعلومات، يتم فحص كل عبارة من قبل أطباء يتقنون اللغة بحيث يمكن للمرضى تلقي الرعاية الصحيحة بسهولة.
Lybrate هو تطبيق آخر لإدارة المعلومات يمكّن الأطباء والموظفين من إضافة مرضى إلى قائمة المواعيد وتتبع المدفوعات وتسجيل العلاجات المقدمة. تتيح لوحة العدادات أيضًا للأطباء تتبع كفاءة فريقهم بإحصائيات مُحدَّثة عن المهام التي أنجزها أفراد الدعم.
تطبيقات مراقبة المريض مبنية بالطريقة الصحيحة
لقد تحسنت بالفعل مراقبة المرضى وخدمات التطبيب عن بعد بشكل عام في السنوات الماضية. وسارعت مجموعة متنوعة من الشركات المصنعة للرعاية الصحية ومقدمي البرامج لدخول هذه المساحة المزدحمة بشكل متزايد وخلق قيمة أكثر لمئات الملايين من المرضى في جميع أنحاء العالم.
وجهاز HeartGuide على سبيل المثال، عبارة عن جهاز يمكن ارتداؤه لمراقبة ضغط الدم. يمكن للجهاز تتبع بيانات القلب وإبلاغ المريض بكيفية تأثير سلوكه على صحة قلبه. ثم يتزامن مع تطبيق HeartAdvisor للجوال و Alexa لتقديم رؤى صحية في الوقت الفعلي للمستخدم. تتعقب أيضًا تطبيقات مراقبة المرضى موقع المستخدم، وبمجرد احتياجهم للمساعدة، يمكنهم تلقي المساعدة في أقرب وقت ممكن.
تطبيقات مصادر المعلومات الطبية التي تم إنشاؤها بناءً على احتياجات المستخدمين
في دراسة استقصائية لأعضاء هيئة التدريس في كلية الطب والمقيمين والطلاب، وافق 75٪ و95٪ و55٪ على التوالي على أن استخدام جهاز محمول للوصول بسرعة إلى الموارد التعليمية أثناء العمل كان له تأثير إيجابي على أدائهم الفردي.
تشمل الأمثلة تطبيقات الإحالة إلى الأدوية التي يمكنها إبلاغ المريض بآثار وفوائد علاج معين والآلات الحاسبة الطبية التي يمكنها حساب عدد المرات التي يجب تناول الدواء فيها.
Epocrates هو تطبيق رعاية صحية متنقل يوفر معلومات علاجية حالية وآمنة عندما يحتاجها المرضى. يمكن أن يساعد أيضًا في التحقق من التفاعلات الضارة مع ما يصل إلى 30 دواءً في المرة الواحدة ويوفر منصة اتصال بين فرق الرعاية.
Pepid هو مثال رائع آخر لتطبيق طبي مذهل يعمل كتطبيق لدعم القرار السريري يستهدف أطباء الطوارئ. أحد أفضل ميزاته هو “مدقق الأعراض” الذي يمكن أن يساعد في تشخيص المرضى بشكل أسرع من خلال اقتراح الأمراض المحتملة بناءً على أعراض المريض والفحوصات البدنية والنتائج المعملية.
تأكد وضوح المشكلة التي يحلها تطبيق الرعاية الصحية الجديد
إذا أنشأت تطبيقًا جديدًا للرعاية الصحية لعملك، فأنت بحاجة إلى التأكد من تقديمه حلاً لمشكلة ما لدى المستخدمين.
على سبيل المثال، تقدم 11٪ فقط من الأنظمة الصحية تطبيقات خاصة للمرضى تعمل بواحدة على الأقل من الوظائف الثلاث التي يطلبها المستهلكون أكثر وهي: الوصول إلى السجلات الطبية؛ القدرة على حجز وتغيير وإلغاء المواعيد؛ والقدرة على طلب عبوات الوصفات الطبية إلكترونيًا.
لذلك إذا كنت تعمل في مستشفى وترغب في إنشاء تطبيق – فتأكد من أن التطبيق يحل مشكلة واحدة على الأقل من المشكلات الموضحة أعلاه.
قد يرغب تطبيقك أيضًا في معالجة مشكلة توفير الرعاية الصحية للأشخاص في المناطق النائية. ومن هنا يوضح Rural Health Information Hub أن المسافات الطويلة يمكن أن تمثل مشكلة كبيرة من حيث الوقت والتكلفة للوصول إلى الرعاية الصحية. من خلال تطبيق الهاتف المحمول، سيتمكنون من الحصول على الكثير من المعلومات التي يحتاجون إليها من خلال هواتفهم.
المحصلة النهائية: لا تنشئ تطبيقًا من أجل إنشاء تطبيق. تأكد من أن كل ما تفعله يحتوي على ممارسة واقعية وأن المستخدمين المستهدفين يمكنهم الاستفادة منه ومشاركتهه مع أصدقائهم.
تأكد من دراسة منافسيك – وتفوق عليهم في الأداء
بمجرد أن تعرف المشكلة التي سيحلها تطبيق الرعاية الصحية الجديد الخاص بك، فكر في اللاعبين الآخرين في السوق الذين لديهم حلول مماثلة أو مجانية. فيمكن أن تعمل المنافسة لصالح تطبيقك وضده.
إذا كان هناك منافسة، فهذا يعني أن هناك طلبًا على المنتج. ومن ناحية أخرى، كلما زاد عدد الشركات التي تتنافس في نفس المساحة، زادت صعوبة جذب انتباه علامتك التجارية.
ومع ذلك، لا يمكنك إنشاء تطبيق جوال رائع للرعاية الصحية إلا إذا قمت بتحليل دقيق لما يفعله منافسوك. استخدم Google للبحث عن الكلمات الرئيسية ذات الصلة بفكرة تطبيقك. فكر فيما سيبحث عنه جمهورك المستهدف.
لكل شركة مميز بيع فريد (USP) تفصلها عن الباقي. على سبيل المثال، قد يكون منافسيك الأسرع في الرد على استفسارات المرضى أو لديهم قاعدة بيانات أكبر لمعلومات الأدوية. يمكن أن يساعدك معرفة ما يستخدمه المنافسون من مميزات فريدة في معرفة جمهورك المستهدف المشترك وتحديده بشكل أفضل.
حدد مقدمًا كيف تخطط لتحقيق الدخل من التطبيق
إذا نظرت إلى الألعاب الأكثر ربحًا في متجر Play، فسيكون هناك شيء واحد مشترك بين الألعاب: وهو أنه يمكنك تنزيلها مجانًا. فيكون عائدهم المادي عن طريق الإعلان وعمليات الشراء داخل التطبيق.
تحتاج إلى اتباع نفس النهج وتجنب الوقوع في مأزق طلب الدفع لتنزيل التطبيق. في الواقع، يتم الدفع بنسبة 5.76٪ فقط لتنزيل التطبيقات وهذا الرقم ينخفض كل ثلاثة أشهر. وفي مجال الرعاية الصحية، على وجه الخصوص، فإن طريقة تحقيق الدخل الأكثر شيوعًا هي في الواقع هي الاشتراكات. إذا كنت قد أنشأت تطبيقًا صحيًا قويًا يجمع البيانات ويقدم المساعدة والنصائح والحيل الصحية، فهذا هو الطريق الذي يجب أن تسلكه.
ولكن بشكل عام، الشيء الوحيد الذي نقترح عليك الابتعاد عنه هو التطبيقات المدفوعة. يرغب معظم الأشخاص في “تجربة” تطبيق جديد قبل شرائه، لذلك، حتى إذا كنت تريد إجبار جميع المستخدمين على الدفع مقابل تطبيقك، فقدم نسخة تجريبية مجانية. واسمح للأشخاص بتنزيل تطبيق الرعاية الصحية الخاص بك واستخدامه مجانًا لمدة شهر واحد، ثم ابدأ في فرض رسوم.
حدد إستراتيجية القنوات المتعددة لتطبيقك
هل سيعمل تطبيق الرعاية الصحية الخاص بك بشكل أفضل على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر اللوحي؟ هل سيتم تصميمه لنظام Android أو iOS أو كليهما؟ فكر فيما تقوم ببنائه كنظام بيئي. هل سيكون لديك تطبيق وموقع ويب؟ هل يمكن تفعيله صوتيًا بواسطة Siri أو مساعد Google؟ هل ستستفيد من التفاعلات الشخصية من خلال استخدام الكاميرا؟
نحن نعيش في عالم متعدد القنوات وبعبارات بسيطة، لا يتفاعل المستخدمون الرقميون مع شركة عبر قناة واحدة فقط. لذلك عليك أن تفكر مقدمًا فيما هو المزيج المثالي من نقاط اللمس لتطبيقك. وهذا بالطبع يعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل.
يفضل المرضى كبار السن على سبيل المثال، عادةً مواقع الويب والأجهزة اللوحية بينما قد يكون المستخدمون الأصغر سنًا أكثر ميلًا للتفاعل مع منتجك عبر تطبيق جوال و Alexa / Google Home. لذلك يجب على جمهورك المستهدف أن يقود إستراتيجيتك في هذا المجال. في كلتا الحالتين – هناك شيء واحد مؤكد: إذا كنت ستدعم نقاط اتصال متعددة، فكر في ذلك قبل إنشاء منتج وإطلاقه. لا يتعين عليك بناء كل نقاط الاتصال هذه عند الإطلاق، إنما عليك اتخاذ قرار واع بشأن المسار الذي تريد أن تسلكه من البداية.
أنشئ تطبيقًا بالحد الأدنى المعقول واختبره
عندما تبدأ في إنشاء تطبيق جوّال، ستكون الغريزة الأولى هي إنشاء أفضل تطبيق ممكن هناك. لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال. قد يستغرق تطبيق الهاتف المحمول الأمثل للرعاية الصحية سنوات حتى يتجسد. لا تحاول إنشاء التطبيق بالكامل في يوم واحد. وبدلاً من ذلك، قم ببناء الحد الأدنى من التطبيق (MVP) وكرره. وتتعدد الأسباب لذلك:
أولا – كسب الوقت. يعد إنشاء تطبيق بسيط لا يحتوي على الكثير من الوظائف أسرع في الإنشاء، وبالتالي يسهل تنفيذه ويكون في أيدي عملائك. فعند إنشاء منتجٍ للجوال، يكون الوقت جوهريًا. فيجب أن تبذل قصارى جهدك لتضييق الوظائف الأساسية للتطبيق، ثم قم بإعداد قائمة بالميزات الإضافية التي ستقوم بجدولتها وإنشائها وتشغيلها بعد بدء تشغيل الإصدار الأول من التطبيق.
ثانيًا، عندما تُطلق تطبيقًا للجوال بسرعة، يكون لديك فرصة لبناء علاقات مع العملاء في وقت أقرب. ومن المرجح أن يقدم المستخدمون الأوائل تعليقات إيجابية أو سلبية عن التطبيق ويقترحون تغييرات أو إضافات عليه. لذا، مهما كان التطبيق الصحي الذي تنشئه للجوّال – فأنت تريد الحصول على تعليقات المستخدمين في أسرع وقت ممكن.
ثالثًا، عندما تحدد الحد الأدنى المعقول من التطبيق، يمكنك توصيل منتجك إلى السوق بشكل أسرع مما سيساعدك أيضًا على اختبار رسالتك التسويقية بشكل أسرع. حتى إذا كان تطبيقك رائعًا، فقد لا تحصل على قوة جذب إذا كان التسويق والمبيعات الخاصين بك ضعيفين. وحتى إذا كان التطبيق رائعًا، فقد تحتاج إلى تعديل علامتك التجارية وتحديد المواقع وحتى جمهورك المستهدف الأساسي – وكل ذلك يكون أسهل كثيرًا إذا ذهبت إلى السوق بسرعة.
إنشاء تطبيق يركز على النتائج
فيما يلي مثال على أحد التطبيقات التي فشلت.
أنشأت شركة تطبيقًا يهدف إلى علاج حب الشباب عن طريق إصدار ضوء أزرق من شاشة الهاتف الذكي. وقد تم تنزيل التطبيق بأكثر من 10000 مرة مقابل رسم رمزي قدره 1.99 دولارًا على متاجر iTunes و Google Play. ومع ذلك، سيطرت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) على التطبيق وتمت إزالته بسرعة من متاجر التطبيقات.
لماذا؟ لأنه لم يكن هناك دليل على أن الضوء الأزرق يعالج حب الشباب بالفعل. فعند إنشاء تطبيقك، يجب أن تكون النتيجة منه واقعية ومعقولة.
يجب أن تهدف تطبيقات الرعاية الصحية المتنقلة المصممة للأطباء وغيرهم من المهنيين إلى توفير الوقت والمال مع زيادة دقة التشخيص أو نصائح العلاج. والأهم من ذلك، يجب أن توفر تطبيقات المريض معلومات صحيحة وذات صلة.
في النهاية، تحتاج إلى بناء منتجات ترقى إلى مستوى التوقعات التي حددتها لمنتجك. وكلما تمكنت من إبراز النتيجة التي تريد التأثير عليها بشكل أفضل، كان ذلك أفضل لشركتك – وعملائك.
تأكد من فهمك للوائح الرعاية الصحية والالتزام بها
الرعاية الصحية هي واحدة من أكثر الصناعات تنظيماً في الولايات المتحدة. إذا كان تطبيقك يتعارض مع أي لوائح، فهذا يعرضه لخطر الإزالة من السوق، أو إغلاقه نهائيًا، أو تغريمه من قبل إدارة الغذاء والدواء، أو قد يكون عرضة لمقاضاة المستهلكين.
فيما يلي مثال على شركة فشلت في الامتثال للوائح.
ثيرانوس
تأسست Theranos في عام 2004 بهدف طموح يتمثل في إحداث ثورة في أجهزة فحص الدم. وقد زعموا أن الجهاز سيوفر على المرضى آلام طرق سحب الدم التقليدية وسيختبر مجموعة متنوعة من الأمراض المحتملة باستخدام بضع قطرات من الدم.
حققت الشركة نجاحًا سريعًا، حيث جمعت الأموال وزادت عدد موظفيها بمعدل ملحوظ. تمكنت المؤسسة إليزابيث هولمز من جذب 700 مليون دولار من استثمارات المستثمرين الدوليين الأذكياء، مع وعدها بتغيير العالم.
ومع ذلك، فإن هذا النجاح لم يدم طويلاً وانهار بالسرعة التي تم تشكيلها بها. ففي أكتوبر 2015، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالًا مفاده أن آلات فحص الدم في Theranos لم تعمل بالفعل. أوضح المقال إن الشركة كانت تزيف اختبارات الكفاءة وتستخدم آلات تجارية أخرى لإكمال الاختبارات. تم إنهاء العقود بسرعة ورفع المستثمرون دعاوى قضائية. ووجهت لاحقًا لائحة اتهام إلى هولمز والرئيس السابق لشركة Theranos والمدير التنفيذي، Sunny Balwani، بتهم الاحتيال الجنائي.
كيفية الامتثال للوائح الأمان HIPAA
لكي تكون متوافقًا مع HIPAA، يجب أن يتبع تطبيق الجوال للرعاية الصحية قاعدة خصوصية HIPAA وقاعدة أمان HIPAA. فيما يلي مقتطفات على كليهما:
قاعدة خصوصية HIPAA
تحدد قاعدة خصوصية HIPAA معايير وطنية لحماية السجلات الطبية للأفراد وغيرها من المعلومات الصحية الشخصية وتنطبق على الخطط الصحية ومراكز الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية الصحية الذين يجرون بعض المعاملات المتعلقة بالصحة إلكترونيًا.
يتطلب القانون ضمانات مناسبة لحماية خصوصية المعلومات الصحية الشخصية ويضع حدودًا وشروطًا للاستخدامات التي قد تتم دون إذن المريض. تمنح القاعدة أيضًا حقوقًا للمرضى في معلوماتهم الصحية، بما في ذلك الحق في فحص سجلاتهم الصحية والحصول عليها وطلب التصحيحات.
قاعدة أمان HIPAA
تحدد قاعدة أمان HIPAA معايير وطنية لحماية سجلات المعلومات الصحية الشخصية للأفراد التي يتم إنشاؤها أو استلامها أو استخدامها أو الاحتفاظ بها بواسطة كيان مشمول. تتطلب القاعدة الأمنية ضمانات إدارية ومادية وتقنية مناسبة لضمان سرية وسلامة وأمن المعلومات الصحية الإلكترونية المحمية.
كيفية الامتثال للوائح HITECH
يجب أن تلتزم جميع تطبيقات الصحة بقانون تكنولوجيا المعلومات الصحية للصحة الاقتصادية والإكلينيكية (HITECH)، والذي يشجع على اعتماد تكنولوجيا المعلومات الصحية واستخدامها بشكل هادف.
الهدف هو تعزيز الإنفاذ المدني والجنائي لقواعد HIPAA. فهو يعالج مخاوف الخصوصية والأمان المرتبطة بالتقديم الإلكتروني للمعلومات الصحية.
لوائح أخرى
على الرغم من وجود عملية التقييم للتطبيقات الجديدة لأسباب فنية بواسطة Apple أو Android، لا يوجد تقييم للقيمة الطبية للتطبيق نفسه. لذلك يجب أن تخضع شركات التكنولوجيا الصحية للعناية الواجبة الخاصة بها وأن تضمن امتثال تطبيقاتها لجميع اللوائح الحالية
التحقق من صحة الفكرة مع كل من المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى
بمجرد أن يلبي تطبيقك مواصفات السوق المستهدفة واللوائح وأفضل الممارسات، يجب أن تُفعّله للأشخاص الذين سيستخدمونه بالفعل من خلال مجموعات التركيز والاستطلاعات.
فكر في الطريقة التي يجيب بها تطبيقك على الأسئلة بدءاً من الخطوة الأولى:
- هل التطبيق يحل مشكلة حقيقية معينة؟
- ما حجم المشكلة؟
- هل سيكون المستخدمون على استعداد للدفع أثناء استخدام تطبيقك؟
ليس من المهم أن يحب المحترفون أو المرضى تطبيقك في هذه المرحلة. بدلاً من ذلك، يجب عليك معرفة ما إذا كانوا سيستخدمونها أم لا. يشعر مؤسسو التطبيقات بالقلق من أن قضاء الوقت في إجراء أبحاث السوق يؤدي إلى إبطاء الأعمال. وهو في الواقع عكس ذلك.
كلما زادت أبحاث السوق التي تجريها، زادت سرعة إطلاق تطبيقك. الشركات التي تفشل في إجراء أبحاث السوق الكافية تنفق الكثير من الوقت والمال في محاولة جعل منتجها مناسبًا للسوق. على سبيل المثال، لن تضطر إلى قضاء الوقت في إضافة ميزة جديدة يطلبها عملاؤك أو إزالة أي ميزات قديمة لا يريدها أحد. ستكون في صدارة اللعبة. وفر المال. واصنع تطبيقاً أفضل للرعاية الصحية.
بناء تجربة رقمية مذهلة
يتوقع العملاء المعاصرون تجربة مستخدم رائعة، لكن صناعة الرعاية الصحية غير مجهزة تقليديًا لتقديم إستراتيجية رقمية خالية من العيوب.
في الواقع، في حين أن 66 من بين أكبر 100 مستشفى في الولايات المتحدة تقدم للمستهلكين تطبيقات صحية للأجهزة المحمولة، فإن 2٪ فقط من المرضى يستخدمونها، وفقًا لتقرير جديد نشرته شركة Accenture. يتم إنشاء تطبيق صحي رائع من خلال توظيف إستراتيجية رقمية رائعة ووكالة تطوير مختصة بتطبيقات الأجهزة المحمولة. لا تحاول إنشائه في المنزل. النصائح التالية هي المفتاح لإيجاد الحل الأمثل لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول للرعاية الصحية.
ابحث عن وكالة عملت في مجال الرعاية الصحية
يجب أن تكون أفضل وكالات التطوير قادرة على إرشادك من بداية تطبيقك حتى إطلاقه وما بعده مع إعطائك مدخلات بناءً على تجربتها مع التطبيقات السابقة. تعرف الشركات الخبيرة ما الذي يجب عمله بالفعل بسبب خبراتها السابقة التي تتجاوز منتجًا معينًا بحد ذاته.
في حين أن بعض شركات الرعاية الصحية غالبًا ما تتردد في العمل مع شركاء تطوير التطبيقات لأنهم يخشون أن هذه الوكالات قد لا تعرف المنتج بشكل كافٍ، فمن المرجح أن يكون العكس. فأنت تعرف فقط التطبيق الذي تحاول إنشاءه، لكن هنالك وكالات تعمل في مجال الرعاية الصحية قد شهدت ولادة مئات التطبيقات المماثلة. ولابد أنك تريد الاستفادة من هذه المعرفة بدلاً من تضييقها لتقتصر على الأشخاص الذين تعمل معهم يومًا بعد يوم.
اجعل تصميم تطبيق الهاتف المحمول الرائع أولوية
يهتم المطورون الكبار بتجربة المستخدم أكثر من أي شيء آخر. نظرًا لأن الوكالات العظيمة تنظر إلى كل مشروع جديد لتطوير الرعاية الصحية على أنه إضافة في سيرتهم الذاتية – ويؤثر تصميم التطبيق على قابليته للاستخدام بشكل عام – فإن الشريك الرقمي لا يقل نجاحًا عن المنتج الذي يقوم ببنائه. لذلك أثناء البحث عن شريك، انظر إلى تطبيقاتهم السابقة، هل تبدو جيدة مثل وظيفتها! يحذف 21٪ من جيل الألفية تطبيقًا من الشاشة الرئيسية إذا لم يكن يبدو جيدًا.
إن متجر التطبيقات مليء بتطبيقات الرعاية الصحية ويحتاج تطبيقاتك إلى التميز. يجب أن يكون تصميم التطبيق أولوية قصوى وسيحدد كيفية تفاعل المرضى أو المهنيين الصحيين معه. وغالبًا ما يركز المطورون المستقلون فقط على إنشاء التطبيق متجاهلين تمامًا تجربة المستخدم. لذلك ابحث عن فريق ينفذ جميع المهام اللازمة لضمان نجاح تطبيقك.
ضع في اعتبارك ما إذا كان يمكنك العمل مع الوكالة على المدى الطويل فإن تطوير التطبيق ليس شيئًا لمرة واحدة. يجب تغييره وتحديثه في كثير من الأحيان من إضافة وظائف جديدة إلى معالجة ملاحظات العملاء. تحتاج إلى العثور على شريك يمكنك بناء علاقة معه. وبمجرد أن يتم تشغيل التطبيق واستضافته، فأنت بحاجة إلى الاستمرار فيه.
لا تكن مدفوعًا بالأسعار
أخيرًا، لا تكتفي باختيار مطور لأن عروض أسعاره أقل من منافسيك. فإنك تريد بناء أفضل منتج وليس أرخص. وبالتأكيد لا تريد أن ينتهي بك الأمر بالدفع لشخص ما لإصلاح خطأ مطور آخر. اختر دائمًا أفضل فريق يمكنك تحمل تكلفته. هذا سوف يؤتي ثماره على المدى الطويل.
إنشاء تطبيقات يمكن دمجها في نظام الرعاية الصحية
يجب أن تتصل جميع تطبيقات الصحة المحمولة بالسجلات الطبية الإلكترونية. والسجلات الطبية الإلكترونية (EMRs) وهي نسخة رقمية من المخططات الورقية في مكتب الطبيب. يحتوي السجل الطبي الإلكتروني (EMR) على التاريخ الطبي والعلاجي للمرضى. وللسجلات الطبية الإلكترونية مزايا على السجلات الورقية. فعلى سبيل المثال، تسمح السجلات الطبية الإلكترونية للأطباء بما يلي:
- تتبع البيانات بمرور الوقت.
- تحديد المرضى الذين من المقرر أن يخضعوا للفحوصات الوقائية أو الفحوصات بسهولة
- التحقق من أداء المرضى وفقًا لمعايير معينة – مثل قراءات ضغط الدم أو التطعيمات
- مراقبة وتحسين الجودة الشاملة للرعاية داخل الممارسة
تركز السجلات الصحية الإلكترونية (EHRs) على الصحة العامة للمريض، وتتجاوز البيانات السريرية القياسية التي تم جمعها في مكتب مقدم الخدمة وتتضمن رؤية أوسع حول رعاية المريض. تم تصميم السجلات الصحية الإلكترونية للوصول إلى خارج المنظمة الصحية التي تقوم في الأصل بجمع المعلومات وتجميعها. لقد تم تصميمها لمشاركة المعلومات مع مقدمي الرعاية الصحية الآخرين، مثل المختبرات والمتخصصين، لذا فهي تحتوي على معلومات من جميع الأطباء المشاركين في رعاية المريض.
كيف يمكنك دمج التطبيقات الصحية والسجلات الصحية الإلكترونية؟
أجرى WellDoc دراسة حيث أجروا مقابلات مع فرق تطوير واختبار تطبيقات الرعاية الصحية على الأجهزة المحمولة، ومستشاري برامج EHR ، وفرق تكنولوجيا المعلومات بالمستشفيات ، والمرضى ، ومديري المشاريع ، ومحللي الأعمال. كانت هذه النتائج:
- يجب أن يأخذ الاندماج في الاعتبار الحياة اليومية للمهني أو المريض وسير العمل.
- يجب أن يدعم التصميم العلاجات المتكاملة المتنقلة (MITs) في سجل صحي إلكتروني واحد. يجب على المطورين التخلص من التكرار بين الأنظمة، حيث يمكن لمستخدمي التطبيق ومستخدمي السجلات الصحية الإلكترونية إدخال نفس البيانات في حقول مختلفة.
- يجب أن تكون البيئات المتعددة آمنة، ولكن يجب ألا يمنعها الأمن من التفاعل مع بعضها البعض.
- يجب أن يعمل الدمج، وخاصة التطبيقات التي تواجه المريض، محليًا على أكبر عدد ممكن من الأجهزة المحمولة.
- يجب أن تكون التطبيقات قادرة على العمل حتى عندما يكون اتصال الشبكة متقطعًا أو متقطعًا.
- يجب أن تكون فرق الدعم المألوفة بالتكنولوجيا متاحة للمساعدة.
- يجب أن يلتزم النظامان بالمعايير المشتركة؛ على سبيل المثال، نفس وحدات القياس.
- يجب أن يكون الفريق الذي يعمل على الدمج جاهزًا لعملية أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
التواصل مع مصادر أخرى
يوجد أكثر من 700 مليون مستخدم iPhone حول العالم. كما يوجد أيضًا أكثر من 25 مليون مستخدم لـ Fitbit حول العالم. يقدم هذا فرصة لشركات تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة للرعاية الصحية للاستفادة من البيانات التي تجمعها هذه التطبيقات.
فعلى سبيل المثال، يسجل تطبيق Apple Health بيانات مثل عدد الخطوات التي يتم اتخاذها كل يوم وينظمها بناءً على مصدرها:
- بيانات تم إدخالها يدوياً
- بيانات صحية مسجلة تلقائيًا من iPhone و Apple Watch
- بيانات صحية من أجهزة البلوتوث
يوفر التواصل مع التطبيق الصحي للأطباء انعكاسًا دقيقًا لمدى نشاط المريض كل يوم.
لكن المحصلة النهائية بسيطة: يمكنك بناء منتج جيد بنفسك، ولكن ما يجعل المنتج مذهلاً، هو ما إذا كان هذا المنتج يتكامل مع التطبيقات الأخرى. فعلى سبيل المثال، إن تكامل تطبيق تتبع Strava مع MyFitnessPal وساعة Apple 4 الخاصة له أهمية حيث يُمكن رؤية كيف يؤثر النشاط البدني وتناول السعرات الحرارية على الإحصاءات الصحية العامة يومياً.
عادةً ما تكون عمليات تكامل التطبيقات بمثابة المرحلة الثانية التي يمكن تسليمها لمعظم التطبيقات. لكن الدرس هنا هو التأكد من إنشاء تطبيق طويل المدى مُعد للتطوير والذي يمثل عمليات تكامل ودمج مفيدة وذات صلة بمرور الوقت.
- ابق في الصدارة مع تقنيات الجيل التالي في مجال الرعاية الصحية
إن من أكبر المشكلات التي تواجه صناعة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة هي أن الأنظمة القديمة الحالية غير قادرة على التعامل مع التطورات التكنولوجية السريعة التي يتم إجراؤها كل عام.
وكجزء من تطوير تطبيق الهاتف لديك، تحتاج إلى التأكد من أن منتجك يمكنه اعتماد التقنيات الجديدة بمرور الوقت.
وهنا بعض الأمثلة.
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية موضوع ضخم جداً. وستمنحك هذه المقالة ملخصًا رائعًا لأروع الشركات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي بطريقة تحدث ثورة في صناعة الرعاية الصحية. كما يشير المتخصصون، أصبح الذكاء الاصطناعي تقنية شائعة في مجال الرعاية الصحية. من الاستشارات الرقمية إلى الطب الشخصي، إلى جراحة الروبوت، لم نعد نتحدث عما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيأتي إلى الرعاية الصحية، ولكن عن مدى سرعة الشركات في المجال الصحي في مواكبة العصر، وكذلك مع الذكاء الاصطناعي في الأدوية.
وأحد مجالات الذكاء الاصطناعي المفيدة لصناعة الرعاية الصحية هي الشبكات العصبية. والشبكات العصبية هي المتعلمة والمدربة ذاتياً بدلاً عن كونها مبرمجة بشكل مباشر. يتم استخدامها بالفعل كجزء من عمليات اكتشاف الأدوية واكتشاف الخلايا السرطانية في الجسم.
لذلك، في المستقبل، قد تستخدم تطبيقات الرعاية الصحية الشبكات العصبية لتمكين المرضى من التشخيص الذاتي والتوصية بالعلاجات، دون الحاجة إلى طبيب.
تقنية Blockchain في الرعاية الصحية
تشتهر تقنية Blockchain باستخدامها في العملات المشفرة. وفقًا لما حدده Don & Alex Tapscott، فإن blockchain عبارة عن دفتر رقمي غير قابل للفساد للمعاملات الاقتصادية التي يمكن برمجتها ليس فقط المعاملات المالية ولكن تقريبًا كل شيء ذي قيمة.
إن blockchain آمن للغاية وغير قابل للتغيير، أي أنه مقاوم للعبث. وقد تجعله هذه الصفات في أن يكون مفيداً لتحسين أمان بيانات المرضى على تطبيقات الرعاية الصحية.
وليس ذلك وحسب إنما blockchain يُحدث ثورة أيضًا في مجال الرعاية الصحية. يسلط الضوء على سبعة سيناريوهات مختلفة في مجال الرعاية الصحية التي تأثرت بالفعل بشكل إيجابي بواسطة Blockchain:
- امتلاك ومشاركة البيانات الطبية
- التجارب السريرية وإدارة الموافقة
- المدفوعات الصغيرة والجوائز الصغيرة الممنوحة للمرضى للالتزام بخطط العلاج الطبي
- حلول Blockchain التي تسجل معلومات المنتجات الصحية في سلسلة التوريد
- أمن البيانات
- منع الغش
- مدفوعات العملاء
الواقع الافتراضي إلى الرعاية الصحية
يستخدم الواقع الافتراضي (VR) تقنية الكمبيوتر لإنشاء بيئة محاكاة ويضع المستخدم داخل التجربة. يرغب 55٪ من الأطباء في استخدام الواقع الافتراضي للتعرف على العلاجات الجديدة. يمكن استخدام الواقع الافتراضي كجزء من التطبيق لنقل المريض إلى مكان مريح كوسيلة لتقليل التوتر وعلاج الأمراض العقلية مثل القلق والاكتئاب.
إنترنت الأشياء والرعاية الصحية
يمكن استخدام إنترنت الأشياء (IoT) لتوفير بيانات مستمرة عن المرضى يمكن تحليلها لتحسين جودة الرعاية. تعد Apple Watch و HeartGuide المذكورة أعلاه من المنتجات التي تقوم بمزامنة هذه البيانات مع التطبيقات الصحية.
يمكن أن يصبح التوافق مع منتجات الاتصالات الصوتية مثل Amazon’s Alexa أو Google Home جزءًا من تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة للرعاية الصحية. فقد يكونوا قادرين على مساعدة المرضى في تحديد موعد تناول أدويتهم أو المساعدة في الامتثال للدراسات الطبية.
فيديوهات ثلاثية الأبعاد
يهتم 70٪ من الأطباء بمشاهدة فيديوهات التدريب الطبي. علاوة على ذلك، يرغب 46٪ من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بحالة مزمنة مشاهدة مقاطع فيديو لمعرفة المزيد عن حالتهم وعلاجها.
استفد من تحليلات التطبيقات لقياس وتحسين تجربة المستخدم لتطبيقك الخاص بالرعاية الصحية
يجب على الشركات المهتمة بتطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة للرعاية الصحية تحسين منتجاتها الرقمية باستمرار من خلال تحليلات تطبيقات الأجهزة المحمولة.
يتوقع حوالي 59٪ من المستهلكين الأمريكيين أن يقدم نظام الرعاية الصحية نفس مستوى الخدمة وتجربة المستخدم التي تقدمها شركات مثل أمازون. وبهذه الحالة لا يمكن للأشخاص تحمل تجارب المستخدم السيئة لأن 71٪ من جميع مستخدمي التطبيق يتضاربون في غضون 90 يومًا وهذا في جميع الصناعات.
فيما يلي طريقتان يمكنك من خلالهما زيادة الاحتفاظ بالعملاء وتحسين تجربة المستخدم.
اختبار A / B test
يسمح اختبار A / B test لفرق منتجات الرعاية الصحية باختبار تجارب مستخدم متعددة لتحديد الأكثر فاعلية في تحقيق هدف معين. يؤدي اختبار A / B المستمر إلى تحسين تجارب المستخدم إلى حد كبير وتحسين مؤشرات الأداء الرئيسية.
تحليلات تطبيقات الجوال
تُستخدم تحليلات تطبيقات الجوّال لقياس سلوك المستخدم، والعثور على مكان التعثر وجذب عملاء جدد. استثمر في أداة تساعدك على فهم كيفية استجابة العملاء للتجربة بشكل أفضل.
على سبيل المثال، يمكن لمنصة Mixpanel معرفة ما إذا كان المستخدمون يعودون لاستخدام التطبيق بعد إضافة ميزات التطبيق أو تحسينها مرة أخرى. يوفر ذلك رؤية ثاقبة تساعد في جعل المنتج أكثر ثباتًا بمرور الوقت.
وبالعكس تماماً، يحدد Amplitude نقاط الانسحاب من التطبيق في مسارات المنتج ويحسن مسارات التسويق والمبيعات.
حدد كيف ستقوم بتسويق تطبيقك واعتماده
ها قد امتلكت الرؤية وأكملت عملية تطوير تطبيق الرعاية الصحية. أنت الآن بحاجة إلى الحصول على اعتماد المستخدم الفعلي. تذكر أنه يجب حجز ما لا يقل عن 30-35٪ من إجمالي ميزانيتك للتسويق.
فكر في القول المأثور… إذا سقطت شجرة في الغابة ولم يسمعها أحد، هل أحدثت ضوضاء!!؟ يحتاج تطبيقك إلى “إحداث ضجة” من خلال حث الأشخاص على التحدث عن تطبيقك واستخدامه.
حدد استراتيجية تسويق اعتمادًا على من تحاول البيع له. ستتطلب شركات B2B التي تبيع للمستشفيات ومصنعي الأجهزة الطبية تقنيات مختلفة مقارنة بشركات B2C.
ومع ذلك، سيكون لكلاهما نفس الأهداف:
- زيادة الوعي بالعلامة التجارية
- جذب الناس إلى تطبيقك
تعد منشورات المدونات والرسوم البيانية والشهادات ومقاطع الفيديو القصيرة هي أفضل الطرق لتنمية تواجدك عبر الإنترنت والحصول على منتج ملحوظ. وبمجرد أن يبدأ الأشخاص في تنزيل التطبيق واستخدامه، يمكن أن تتحول أهدافك إلى الحفاظ على تفاعلهم.
فيما يلي بعض النصائح لتسويق تطبيق الرعاية الصحية الخاص بك بنجاح.
استخدم وسائل التواصل الاجتماعي
تعد وسائل التواصل الاجتماعي ضرورية لبناء جمهور ويمكن أن تزيد من عدد التنزيلات مع كونها فعالة من حيث التكلفة.
يتطلب تطبيقك ملف تعريف وسائط اجتماعية عبر جميع القنوات الرئيسية مثل Facebook وInstagram وTwitter. تأكد من وجود رابط إلى موقع الويب الخاص بك وصفحة للتنزيل من متجر التطبيقات. أضف وصفًا مثيرًا للاهتمام ولقطات شاشة للتطبيق لإكمال الإعداد.
تعد إعلانات Facebook و Instagram قوية جدًا في جذب عملاء جدد إلى تطبيق الرعاية الصحية الجديد الخاص بك. تحقق من قوالب إعلانات التطبيق لديهم التي ستروج لتطبيقك عبر قنوات متعددة في وقت واحد.
إذا لم يكن لديك ميزانية للإعلانات، فيمكنك استخدام صفحات الوسائط الاجتماعية لمشاركة منشورات المدونة ومحتوى المعلومات الرسومية مع المتابعين.
قم بإنشاء صفحة رئيسية جذابة Landing page
تعمل الصفحة الاحترافية والمهنية على بناء الثقة في التطبيق، لا سيما عندما تكون متوافقة مع الهواتف المحمولة. لا تكن من بين 50٪ من الشركات التي لا تكيف مواقعها لاستخدام الجوال.
بالإضافة إلى ذلك، تذكر أن أهم شيء في الصفحة هو قدرة تلك الصفحة على تتبع التحويلات (عبر التحليلات). هذا مقياس مهم للحملات التسويقية.
تأكد من أن العنوان يجذب انتباه المستخدم إلى جانب عبارات الحث على اتخاذ إجراء (CTAs) الواضحة. مرة أخرى، كما هو الحال في صفحات الوسائط الاجتماعية، أضف روابط إلى التطبيق الخاص بك في متاجر التطبيقات. يجب أن يتضمن محتوى موقع الويب أيضًا الكلمات الرئيسية لتطبيقك. ابحث في Google للعثور على كلمات رئيسية مماثلة لزيادة ظهور علامتك التجارية في نتائج البحث.
أخيرًا، قد يكون من المفيد وجود مقطع فيديو على الصفحة المقصودة يشرح ما يفعله التطبيق وكيف سيستفيد المستخدم من امتلاكه. يمكن أن يتحسن هذا بنسبة 86 ٪ إذا تم تنفيذه بشكل صحيح.
التسويق التقليدي
لماذا لا يزال الناس يطرقون الأبواب وهم يحاولون بيع الأشياء؟ لأنه فعال حتى الآن! قم بزيارة عيادة طبية ووزع النشرات أو البطاقات البريدية أو رموز الاستجابة السريعة للمرضى والأطباء وغيرهم من الموظفين المحترفين للترويج لتطبيقك.
بالطبع، يعد تتبع هذا الأمر أصعب بكثير من الطرق المذكورة أعلاه، لكن التسويق الشفهي والإحالة يمتلكان أقوى أدوات التسويق في ترسانتك؛ الكلام الشفهي هو العامل الأساسي وراء 20٪ إلى 50٪ من جميع قرارات الشراء.